النسخ الكربون
الناس لا تعيش كما تحب، بل كما هو شائع.
تدخل محل وتلاقي نفس التي-شيرت عند عشرين شخص.
تفتح فيسبوك، تلاقي نفس الجملة منسوخة في ألف بوست.
حتى طريقة الوقوف في الصور بقت نسخة واحدة،
كأن فيه كتالوج سري اسمه: "إزاي تبقى عادي".
الموضوع مش قناعة… الموضوع أمان.
إلبس زيهم، اضحك على نفس النكتة، كرر نفس الكلام…
وتدخل الدائرة بأمان.
أما المختلف؟
فده يا إما غريب الأطوار، يا إما بيدّعي الفلسفة.
الغريب إن نفس المجتمع ده ممكن يفتكر المختلف بعد سنين طويلة،
ويعلّق صورته على الحيطة بعنوان: "العبقري اللي اتظلم في زمنه".
الناس عارفة الحقيقة دي كويس.
بس رغم كده… بيصفقوا لنفس العرض،
ويمشوا في نفس الصف،
ويبتسموا بنفس الابتسامة البلاستيكية.
وبعد كل ده… يتسائلوا ليه الحياة مكررة ومملة.
Analysis from Egypt
Comments
Post a Comment